-->

شاهد صحفي بريطاني تحدى هاكر أن يخترقه وكانت النتيجة مرعبة جدا عليه بما فعله به

شاهد صحفي بريطاني تحدى هاكر أن يخترقه وكانت النتيجة مرعبة جدا عليه بما فعله به
    قرر صحفي جريء، تحدي أحد الهاكرز باختراق حساباته، ولم يتوقع أبدًا أن النتيجة ستكون بهذا القدر من السوء. ويظهر في مقطع فيديو، نشرته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، الصحفي “كيفن روس”، وهو يتحدث مع الباحث الأمني “​​دان تينتلر”، في مؤتمر ديف كون، وهو أكبر مؤتمر للهاكرز في العالم، ويقام سنويًا في لاس فيغاس.
    وفي محاولة لفهم قوة الهاكرز، طلب “روس” من “دان ” اختراق وجوده على الإنترنت، وكانت النتائج مرعبة. و شرح “دان”: “أنا أنشأت العديد من النوافذ الوهمية، التي تشبه شكل إعلانات البوب آب، والتي من شأنها أن تطلب منك بياناتك”، وسأل روس: “ألا تحتاج حتى لكلمات السر الخاصة بي؟”.
    أجاب دان: “لا.. فقد حصلت عليها بهذه الطريقة، إذا كان شري يعمل بشكل صحيح، سيلتقط الكمبيوتر المحمول الخاص بك صورًا لسطح المكتب، ولك شخصيًا من خلال كاميرا الويب الخاص بك كل دقيقتين. كنت أشاهدك لمدة يومين، في المقاهي، في منزل والدتك، وعلى متن الطائرة”.
    وفي أعقاب ذلك، استعرض الخبير البارع في أمور التكنولوجيا، مجموعة كبيرة من الصور، التي تبين أنشطة روس على مدى ال 48 ساعة الماضية، كما هو موثق من خلال كاميرا الويب.
    وبحسب الصحيفة البريطانية، شاهد ما يقرب من مليوني شخص، هذا المقطع منذ نشره على اليوتيوب، في وقت سابق من هذا العام، وعبر الكثير من المشاهدين عن صدمتهم، من سهولة وقوع الكارثة الرقمية.
    وقال أحد المشاهدين: “هذا فظيع حقًا، أنا غطيت كاميرا الويب بعد مشاهدته”.
    وقال آخر في تعليق: “رائع حقًا، الآن أشعر بتحسن قليلًا تجاه تغطية كاميرا الويب خاصتي بقطعة من الشريط، زملائي يعتقدون أنني غريبة، سنرى من سيضحك أخيرًا”.
    وفي وقت سابق من هذا الشهر، كان نحو تسعة ملايين من عملاء مزودي خدمة الهاتف المحمول، في خطر، بعدما تعرضت ثلاث شركات كبرى لاختراق أمني رقمي هائل.
    وقالت إحدى الشركات، إن المحتالين وصلوا إلى بيانات شخصية، بما في ذلك أسماء وعناوين من قاعدة بيانات عملائها المؤهلين للحصول على ترقية الهاتف.
    ----------------------
     الموضوع من طرف فارس محمد


    المصدر: حوحو للمعلوميات http://ift.tt/2g1Unht
    dekster
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع المهووس العربي .

    إرسال تعليق