-->

ثغرة بموقع يوتيوب تستغلها مواقع إباحية في نشر فيديوهات إباحية‎ ولا تزال موجودة حتى الآن

ثغرة بموقع يوتيوب تستغلها مواقع إباحية في نشر فيديوهات إباحية‎ ولا تزال موجودة حتى الآن
    يعد موقع يوتيوب اكثر المواقع من بعد فيس بوك محاربتا للصور والفيديوهات التي لها علاقة بالإباحة او الجنس لكن ثغرة بالموقع ادت لمنح المواقع الاباحية مساحة  لتخزين مواد فاضحة على منصته.
    اكتشف موقع "تورينت فريك" الإخباري أن بعض المواقع حمّلت مقاطع فيديو لم تظهر على موقع يوتيوب، لكن تمكن مشاهدتها على مواقع طرف ثالث. وتسمح هذه الثغرة لأحد المواقع باستضافة مكتبة من الفيديوهات مجاناً، من خلال استخدام المساحة الخاصة بخادم شركة غوغل وعرض نطاقها الترددي.
    وقال مسؤولون في يوتيوب إن سياسات الموقع تحظر أي محتوى فاضح جنسياً مثل المواد الإباحية. ويمكن تحميل الفيديوهات على يوتيوب وفقاً لإعدادات «خاصة» تمنعها من الظهور في شكل علني على الموقع أو في نتائج البحث، وتعمل أيضاً على تعطيل وظيفة محددة تسمح عادة ببث فيديوهات على مواقع إلكترونية أخرى.
    لكن موقع "تورينت فريك" ذكر أن بعض المواقع اكتشفت طريقة لتشغيل فيديوهات تم تحميلها سراً على منصاتها الخارجية، وذلك من خلال تشغيل البيانات الأولية من موقع "غوغل فيديو دوت كوم"، وهو النطاق الذي تديره غوغل.
    ومن شأن استضافة فيديوهات على يوتيوب سراً أن تسمح لمواقع الأفلام الإباحية بخفض تكاليفها وفي الوقت نفسه تحقيق مكاسب من خلال بيع خدمات الدخول إلى أفلامها. واعتبرت شركة "دريم روم بروداكشنز" المتخصصة في إنتاج الأفلام الإباحية ومقرها في كاليفورنيا إن هذه الثغرة تُستخدم أيضاً في استضافة محتويات جنسية مقرصَنة. وقالت الشركة لموقع "تورينت فريك" إن منتهكي حقوق الملكية الفكرية يستغلون إعدادات خاصة لتبادل ملفات الفيديو على الانترنت، و يحمّلون فيديوهات ويخزّنونها ويستعملونها بحرية تامة على مواقع طرف ثالث لتحقيق مكاسب مالية ضخمة.
    وكشفت الشركة أن غوغل  لم تُزل النسخ المخالفة التي حُمّلت على منصتها عندما أبلغت بذلك الاختراق، لكنها أوضحت أن هذه العملية تستغرق أحياناً فترة تصل إلى ثلاثة أسابيع. مما يدل على  أن إدارة يوتيوب تبدو عاجزة عن سد هذه الثغرة.

    ---------------- 
    الموضوع من طرف : مروان ناجي


    المصدر: حوحو للمعلوميات http://ift.tt/2k9yUpY
    dekster
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع المهووس العربي .

    إرسال تعليق