-->

شركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك تؤكد أن 12 مريضًا يستخدمون غرسات الدماغ لأكثر من 2000 يوم و15000 ساعة

شركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك تؤكد  أن 12 مريضًا يستخدمون غرسات الدماغ لأكثر من 2000 يوم و15000 ساعة

    تزعم شركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك أن 12 مريضًا استخدموا بالفعل غرسات الدماغ لأكثر من 2000 يوم و15000 ساعة في المجموع، وهو ما يمثل إنجازًا رئيسيًا للشركة.

    أعلنت شركة Neuralink، المتخصصة في تطوير واجهات الدماغ والحاسوب والتي أسسها إيلون ماسك، أن 12 شخصًا من بلدان مختلفة تلقوا بالفعل عمليات زرع في الدماغ.

    بشكل عام، أفادوا بأن المرضى قد استخدموا الجهاز لأكثر من 2000 يوم، وحوالي 15000 ساعة من الاستخدام.

    وبالتالي، ازداد عدد المستخدمين مقارنةً بشهر يوليو من هذا العام، حيث أفادوا بأن سبعة أشخاص مصابين بشلل شديد يستخدمون هذه التقنية بالفعل.

    لم يكن من السهل على Neuralink الوصول إلى النقطة التي تقدمت فيها لأول مرة بطلب للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2022.


     في ذلك الوقت، رُفض المشروع بسبب مخاوف بشأن بطارية الليثيوم، واحتمالية انفصال أسلاك الغرسة عن الدماغ، وصعوبة إزالتها بأمان.

    على أي حال، في مايو 2023، أعطت الوكالة الضوء الأخضر لأول تجربة سريرية بشرية.

    في يناير من العام الماضي، أعلن إيلون ماسك أن أول مريض بشري قد تلقى غرسة. وصرح لاحقًا أن المريض قد تعافى تمامًا، وأصبح بإمكانه التحكم في مؤشر الكمبيوتر بمجرد التفكير فيه.

    وبعد أشهر، حصلت شركة Neuralink على موافقة لعملية زرع ثانية، حيث تمكن المريض من استخدام شريحته مع جهاز خارجي للعب Counter-Strike.

    على أية حال، تعرضت الشركة لانتقادات بسبب تجاربها على الحيوانات، مع وجود تقارير عن ارتفاع معدل الوفيات واتهامات بإجراء تجارب متسرعة لتلبية المواعيد النهائية.

    علاوة على ذلك، يثير خبراء الأخلاقيات المخاطر، محذرين من الخصوصية والأمن والاستخدام الخاطئ المحتمل لهذه التكنولوجيا.



    المصدر: حوحو للمعلوميات https://ift.tt/Gl3YgNu
    dekster
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع المهووس العربي .

    إرسال تعليق