تزعم شركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك أن 12 مريضًا استخدموا بالفعل غرسات الدماغ لأكثر من 2000 يوم و15000 ساعة في المجموع، وهو ما يمثل إنجازًا رئيسيًا للشركة.
أعلنت شركة Neuralink، المتخصصة في تطوير واجهات الدماغ والحاسوب والتي أسسها إيلون ماسك، أن 12 شخصًا من بلدان مختلفة تلقوا بالفعل عمليات زرع في الدماغ.بشكل عام، أفادوا بأن المرضى قد استخدموا الجهاز لأكثر من 2000 يوم، وحوالي 15000 ساعة من الاستخدام.
وبالتالي، ازداد عدد المستخدمين مقارنةً بشهر يوليو من هذا العام، حيث أفادوا بأن سبعة أشخاص مصابين بشلل شديد يستخدمون هذه التقنية بالفعل.
لم يكن من السهل على Neuralink الوصول إلى النقطة التي تقدمت فيها لأول مرة بطلب للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2022.
There are now 12 people around the world with Neuralink implants. Collectively, they’ve had their devices for 2,000 days and accumulated over 15,000 hours of use.
— Neuralink (@neuralink) September 9, 2025
We look forward to continuing to explore the possibilities of neural interfaces with all of our participants! pic.twitter.com/OCuDN40abx
في ذلك الوقت، رُفض المشروع بسبب مخاوف بشأن بطارية الليثيوم، واحتمالية انفصال أسلاك الغرسة عن الدماغ، وصعوبة إزالتها بأمان.
على أي حال، في مايو 2023، أعطت الوكالة الضوء الأخضر لأول تجربة سريرية بشرية.
في يناير من العام الماضي، أعلن إيلون ماسك أن أول مريض بشري قد تلقى غرسة. وصرح لاحقًا أن المريض قد تعافى تمامًا، وأصبح بإمكانه التحكم في مؤشر الكمبيوتر بمجرد التفكير فيه.
وبعد أشهر، حصلت شركة Neuralink على موافقة لعملية زرع ثانية، حيث تمكن المريض من استخدام شريحته مع جهاز خارجي للعب Counter-Strike.
على أية حال، تعرضت الشركة لانتقادات بسبب تجاربها على الحيوانات، مع وجود تقارير عن ارتفاع معدل الوفيات واتهامات بإجراء تجارب متسرعة لتلبية المواعيد النهائية.
علاوة على ذلك، يثير خبراء الأخلاقيات المخاطر، محذرين من الخصوصية والأمن والاستخدام الخاطئ المحتمل لهذه التكنولوجيا.
المصدر: حوحو للمعلوميات https://ift.tt/Gl3YgNu
تعليقات: 0
إرسال تعليق